عاجل: القضاء التركي يقرر تثبيت اعتقال أوميت أوزداغ وزجّه في السجن

يوم القبض على أوميت أوزداغ وزجّه في السجن والسوريون حاضرون

تناقل السوريون في تركيا خبر القبض على أوميت أوزداغ العنصري الأول والمحرض الأول على السوريين في تركيا.

فقد قرر القضاء التركي إصدار قرار بتثبيت اعتقال أوميت أوزداغ وزجّه في السجن بتهمة بث الكراهية.

وكان يوم القبض على أوميت أوزداغ يوم فرحة للسوريين في تركيا، وذلك بسبب ما خلفته حملاته العنصرية من ضحايا سوريين وكراهية للسوريين من بعض العنصريين المتأثريين بأوميت أوزداغ.

 

حيث قبضت الشرطة على أوميت أوزداغ يوم 20 يناير الشهر الجاري أثناء تناوله الطعام في أحد مطاعم أنقرة، ثم نُقل للمستشفى من أجل إجراء الفحوصات الروتينية، ثم نُقل إلى إسطنبول.

عاجل: القضاء التركي يقرر تثبيت اعتقال أوميت أوزداغ وزجّه في السجن

التهمة كانت هذه المرة الإساءة إلى رئيس الجمهورية والتهمة التي لازمته دائماً وهي التحريض على الكراهية وبث الحقد في المجتمع.

 

وبالعودة إلى قضية القبض على أوميت أوزداغ بتهمة الإساة إلى رئيس الجمهورية، تم تحويل ملف قضية أوميت أوزداغ إلى المدعي العام المتخصص بقضايا الإرهاب، وإصدار قرار بالحفاظ على سرية التحقيق وعدم نشر تفاصيله للإعلام.

 

وتعليقا على مستجدات القضية، قال محامي أوميت أوزداغ؛ أضاف المدعي العام لملف القضية منشورات من حسابات أوميت أوزداغ متعلقة باللاجئين السوريين، وأضاف له تهمة بث الكراهية والعداوة المجتمعية بناءً عليها.

 

وظهر اليوم نُقل أوميت أوزداغ إلى العدلية في إسطنبول تمهيدًا لأخذ إفادته.

 

وبعد نقل أوميت إلى العدلية، قال الصحفي إسماعيل سايماز حوالي الساعة 4.30؛ لم يُطلق سراح أوميت أوزداغ حتى الآن، بانتظار صدور قرار المدعي العام في القضية.

 

وأخيرا أعلنت النيابة العامة في إسطنبول عن إرسال المشتبه به أوميت أوزداغ للمحكمة تمهيدًا لاعتقاله بتهمة بث الكراهية والعداوة في المجتمع.

 

حيث قال الصحفي المعارض، إسماعيل سايماز؛ إن النيابة العامة في إسطنبول برّأت أوميت أوزداغ من تهمة الإساءة لرئيس الجمهورية، لكنها طلبت اعتقاله بتهمة بث الكراهية والعداوة في المجتمع.

 

من جانب أخر وضمن هذه التطورات، أعلن السياسي الهولندي العنصري المعادي للإسلام، خيرت فيلدرز، عن تضامنه مع أوميت أوزداغ.

عاجل: القضاء التركي يقرر تثبيت اعتقال أوميت أوزداغ وزجّه في السجن

ومع ازدياد التفاعل من قبل المجتمع التركي مع قضية أوزداغ، نُشر تسريب من منصة (POINTER) قيل أنه لإفادة أوميت أوزداغ أمام الادعاء العام وجاء فيه:

أنا كنت الصديق الحقيقي للشعب السوري، إذ كنت أدافع بصدق عن وحدة أراضي سوريا وضد أي مشاريع انفصالية فيها.

نحن في حزبنا أبدينا ردة فعلنا بشأن بعض السوريين والأفغان والأجانب الذين تسببوا بإزعاج لمواطنينا الأتراك أو الذين خالفوا القانون، وهذا حقنا الديمقراطي.

ردة فعلنا هذه ليست نابعة من عنصرية وكراهية ضد العرب أو ضد السوريين على وجه التحديد، هي ردة فعل عادية تصدر من أي مواطن تركي.

لم يكن لحزب الظفر أي علاقة بأي جريمة عنف استهدفت السوريين.

تعامل حزب الظفر مع هذه القضية بشكل أكثر حساسية من الكثير من الأحزاب الأخرى، ولهذا أنا أطلب إطلاق سراحي وتبرئتي من هذه التهمة.

المصدر: تركيا عاجل – Automatic Update