عاجل زلزال في بحر إيجة ورعب من حدوث تسونامي

عاجل زلزال في بحر إيجة ورعب من حدوث تسونامي

وقع زلزال في بحر إيجة بقوة 4.4 درجة على مقياس ريختر، مما أثار حالة من القلق بين السكان والسياح في المنطقة. ووفقاً للبيانات الصادرة عن إدارة الكوارث والطوارئ التركية (AFAD)، وقع زلزال في بحر إيجة حوالي الساعة 17:19 بالتوقيت المحلي، وتم تسجيله على عمق 7 كيلومترات تحت سطح الأرض.

وبحسب ما ترجم موقع “تركيا عاجل”، نقلاً عن الإعلام التركي، فإن الزلزال تسبب في حالة من الذعر لفترة قصيرة، لكن لم يتم الإبلاغ عن أي أضرار مادية أو إصابات بشرية حتى الآن.

زلزال في بحر إيجة.. نشاط زلزالي متزايد في بحر إيجة

منذ 28 يناير 2025، تشهد منطقة بحر إيجة نشاطاً زلزالياً متزايداً، حيث تعرضت المنطقة لسلسلة من الهزات الأرضية التي أثارت مخاوف كبيرة، خاصة في جزيرة سانتوريني.

هذه الزلازل المتكررة أدت إلى نزوح آلاف الأشخاص خوفاً من مخاطر إضافية مثل تسونامي أو انفجارات بركانية محتملة. وتعد جزيرة سانتوريني واحدة من أكثر المناطق تأثراً بهذه الهزات، حيث يعيش السكان في حالة تأهب دائم بسبب التهديدات المتكررة.

تأثيرات الزلزال على السكان والسياحة

الزلزال الأخير، الذي بلغت قوته 4.4 درجة، أثار مخاوف جديدة بين السكان المحليين والسياح على حد سواء. وعلى الرغم من أن الزلزال لم يتسبب في أضرار جسيمة، إلا أن الخوف من تكرار الهزات الأقوى يبقى حاضراً في أذهان الجميع.

وتعد السياحة واحدة من أهم القطاعات الاقتصادية في المنطقة، وقد تأثرت سلباً بسبب النشاط الزلزالي المتزايد، حيث ألغى العديد من السياح رحلاتهم إلى المنطقة خوفاً من المخاطر المحتملة.

استجابة السلطات والإجراءات الوقائية

قامت السلطات التركية واليونانية بتعزيز إجراءات المراقبة والإنذار المبكر في المنطقة، حيث تم نشر فرق إغاثة وإخلاء في المناطق الأكثر عرضة للخطر. كما تم توجيه السكان باتخاذ إجراءات وقائية، مثل تجنب المناطق الساحلية المنخفضة والبقاء على اطلاع دائم بتحديثات الطوارئ.

وبحسب ما ترجم موقع “تركيا عاجل”، فإن السلطات التركية تعمل على توفير المزيد من الدعم للسكان المتأثرين، بما في ذلك توفير مأوى مؤقت ومساعدات غذائية.

مخاطر محتملة بعد زلزال في بحر إيجة: تسونامي وانفجارات بركانية

تعد منطقة بحر إيجة واحدة من أكثر المناطق نشاطاً زلزالياً في العالم، حيث تقع على حدود الصفائح التكتونية الأوراسية والإفريقية. هذا النشاط الزلزالي المتزايد يزيد من مخاطر حدوث تسونامي أو انفجارات بركانية، خاصة في المناطق القريبة من البراكين النشطة مثل بركان سانتوريني. وقد حذر الخبراء من أن أي زلزال قوي في المستقبل قد يتسبب في كوارث طبيعية أكبر، مما يستدعي تعزيز إجراءات الوقاية والاستعداد.

في ظل النشاط الزلزالي المتزايد في بحر إيجة، يبقى السكان والسياح في حالة تأهب دائم. وعلى الرغم من أن الزلزال الأخير لم يتسبب في أضرار جسيمة، إلا أن الخوف من الهزات المستقبلية الأقوى يبقى حاضراً. وتواصل السلطات التركية واليونانية مراقبة الوضع عن كثب، مع اتخاذ إجراءات وقائية لضمان سلامة الجميع.

المصدر: تركيا عاجل