هل بدء التحقيق في بلدية أنقرة الكبرى.. هل يشمل منصور يافاش؟ إليكم التفاصيل

أثارت مزاعم فتح تحقيق ضد رئيس بلدية أنقرة الكبرى، منصور يافاش، جدلاً واسعًا في وسائل الإعلام التركية. وتداولت بعض المصادر أخبارًا تفيد بوجود تحقيق رسمي بحقه، لكن الحقيقة كشفتها تصريحات رسمية تنفي هذه الادعاءات جملة وتفصيلًا.
وبحسب ما ترجم موقع تركيا عاجل، نقلاً عن الإعلام التركي، أعلنت بلدية أنقرة الكبرى أن التحقيق الذي تم فتحه يشمل بعض الفعاليات الثقافية والفنية التي أقيمت بين عامي 2021 و2024، وليس رئيس البلدية منصور يافاش نفسه. وبعد انتشار الأخبار المتداولة، أصدر مركز مكافحة التضليل الإعلامي (DMM) بيانًا رسميًا يوضح حقيقة الأمر.
هل تم فتح تحقيق ضد منصور يافاش؟
أكد مركز مكافحة التضليل الإعلامي أن الادعاءات المتداولة غير صحيحة، حيث جاء في البيان:
“على عكس ما تم تداوله، فإن إذن التحقيق الصادر بشأن بلدية أنقرة الكبرى لا يشمل رئيس البلدية منصور يافاش، بل يقتصر على الموظفين المعنيين بالأمر.”
وشدد البيان على أن هذه المزاعم لا أساس لها، موضحًا أن التحقيق يستند إلى تقرير صادر عن مفتشي وزارة الداخلية التركية بتاريخ 31 يناير 2025. وقد تم الانتهاء من التدقيق في عمليات شراء الخدمات المتعلقة بـ 130 حفلًا موسيقيًا، وأسفر ذلك عن منح إذن بالتحقيق في 33 حفلة بسبب مزاعم بحدوث ضرر مالي عام.

وأضاف البيان:
“بناءً على نتائج التحقيق، أصدرت ولاية أنقرة إذنًا بمباشرة التحقيق مع 6 موظفين من بلدية أنقرة الكبرى. علمًا بأن عمليات التفتيش هذه تُجرى بشكل دوري على مدار العام، إلا أن بعض الجهات الإعلامية قامت بالترويج لها وكأنها تحقيق جديد في محاولة للتلاعب بالرأي العام. لذا، ندعو الجميع لعدم الالتفات إلى الادعاءات الكاذبة والمضللة.”
ما سبب فتح تحقيق في بلدية أنقرة الكبرى؟
نفى مركز مكافحة التضليل الإعلامي صحة الأخبار التي نشرتها بعض وسائل الإعلام حول فتح تحقيق يتعلق بالحفلات الموسيقية في بلدية أنقرة الكبرى. وأوضح أن التحقيق لا يستهدف رئيس البلدية منصور يافاش، وإنما يشمل فقط الموظفين المرتبطين بالموضوع.
وأكد البيان أن بعض وسائل الإعلام قامت بنقل هذه المعلومات بطريقة مغلوطة تحتوي على تلاعب واضح، مما يهدف إلى إثارة الجدل في الرأي العام.
المصدر: تركيا عاجل