انتحل صفة لاجئ سوري.. تركي يضرب طفلاً حتى الموت في مرسين
انتحل صفة لاجئ سوري.. تركي يضرب طفلاً حتى الموت في مرسين
شهدت ولاية مرسين التركية قبل يومين جريمة مروّعة، قتل خلالها الطفل (معراج. ك – عامان ونصف) جراء تعرضه للضرب المبرح من قبل (توران بيغيندي – 41 عاما)، حيث ثبت أنّ القاتل زوّر قبل سنوات هوية باسم لاجئ سوري (كيمليك).
وقالت صحيفة (حرييت) التركية، إنّ الحادثة وقعت في منطقة “تارسوس” التابعة لولاية مرسين، حيث ترك الأب (أونور. ك) وهو تركي الجنسية بعد أن انفصل عن زوجته قبل 5 أشهر، ابنه (معراج) البالغ من العمر سنتين ونصف أمانة لدى أحد أصدقائه، بعد أنّ أخبره بضرورة ذهابه هو إلى ولاية إزمير من أجل العمل.
وبحسب الصحيفة فقد ترك الوالد طفله لدى عائلة مؤلفة من السيدة (ف. س – 36 عاماً) وزوجها (توران بيغندي – 41 عاماً) وأضافت الصحيفة، أنّه في الـ3 من الشهر الجاري نقل الطفل معراج إلى المستشفى بحجّة أنّه وقع من السلّم، وعلى الرغم من الإسعافات الأولية لم يتمكن الأطباء من إنقاذ حياته.
[ads1]
وذكرت (حرييت) بأنّ كوادر المسشتفى شككت برواية أن يكون الطفل معراج سقط من السلّم، وأخبرت الشرطة بالأمر، لتقوم بدورها على الفور باعتقال السيدة (ف. س) وخلال التحقيقات اعترفت السيدة بأنّ عشيقها الذي تعيش معه (توران بينغين) والذي تعرف على أنّ اسمه (محمد أحمد) قد اعتدى بالضرب على الطفل معراج مرّات عدّة.
وأفادت (ف. س) بأنّ عشيقها كان لا يكتفي بضرب الطفل فقط، وإنما كان يضربها هي أيضاً، مضيفةً: “أعيش مع توران من دون عقد قران رسمي منذ 5 أشهر، وأعرف أنّ اسمه محمد، وكان يضرب الطفل معراج باستمرار بحجّة أنّه يبكي باستمرار، وقبل وفاة الطفل بأربعة أيام وبعد أن عدت إلى المنزل وجدت الطفل معراج ملقى على الأرض من دون أي حركة، محمد (توران) يجلس على الأريكة فسألته ما شأن الطفل فأخبرني بأنّه ضربه”.
وأردفت أنّها وبينما “كانت في العمل بعد أيام اتصلت بها ابنتها التي كانت تبقى برفقة الطفل أثناء غيابها، لتخبرها بأنّ (معراج) ساءت حالته، لتطلب منها اصطحابه إلى المستشفى برفقة إحدى جاراتها”.
[ads5]
وعقب الحصول على إفادة (ف. س) بدأت الشرطة على الفور بالبحث عن المتهم، لتداهم منزلاً اشتبهت بوجوده فيه داخل مدينة (تارسوس) حيث ألقت عناصر الشرطة القبض على المتهم، لتضبط معه بطاقة الحماية المؤقتة، باسم (محمد احمد) الأمر الذي دفع بالشرطة إلى الاعتقاد بأنهم داهموا منزلا خطأ.
وتبين بعد اصطحاب المشتبه به إلى مديرية أمن الولاية والحصول على بصمات يديه، أنّه تورط في وقت سابق بأربع جرائم مختلفة، وأنّه حصل منذ سنوات على بطاقة حماية مؤقتة مزوّرة باسم (محمد أحمد) بحجّة أنّه لجأ إلى تركيا من عين العرب بريف حلب الشرقي.