صحيفة واشنطن بوست الأمريكية تمدد تحرير الشام سيكون له تبعات كارثية على أهالي إدلب

وقالت الصحيفة في تقرير نشرته السبت الفائت: إن توسُّع “هيئة تحرير الشام” في إدلب يزيد من احتمالية شنّ النظام السوري وحلفائه لهجوم مدمِّر عليها، بعد أن تم تجنيبها ذلك بفضل الاتفاق الروسي التركي الذي عُقد في أيلول الماضي، ونص على إخراج المقاتلين من المنطقة المنزوعة السلاح إلا أن ذلك لم يحصل.

[ads1]

وأضافت أن “هيئة تحرير الشام” ما زالت تركز على الاقتتال الداخلي بدلاً من التخطيط لإطلاق الهجمات خارج مناطق الشمال باتجاه مواقع النظام السوري وحلفائه.

وأشارت إلى أن سيطرة الهيئة على المعابر الحدودية والطرق المستخدمة في إدخال المساعدات الدولية إلى مناطق الشمال، سيكون لها نتائج كارثية وبشكل خاصّ بالنسبة للأهالي الذين يعتمدون عليها اعتماداً كاملاً؛ لأنه من غير القانوني وصول المساعدات للهيئة لكونها تُعتبر منظمة “إرهابية”.

[ads5]

تجدر الإشارة إلى أن “هيئة تحرير الشام” شنت مطلع الشهر الحالي هجوماً واسعاً على مواقع الجبهة الوطنية للتحرير في أرياف حلب وإدلب وحماة، استخدمت فيه الأسلحة الثقيلة والدبابات، وأسفر عن فرض سيطرتها على تلك المناطق وتهجير مقاتلي الفصائل إلى “عفرين”، في حين استثمرت روسيا ذلك لتؤكد أن التنظيمات الإرهابية هي مَن تسيطر على إدلب وأنها أصبحت إمارة للقاعدة.

المصدر : نداء سوريا + واشنطن بوست