وليد جنبلاط: تركيا احتضنت الشعب السوري وتعزز العلاقات مع النظام الجديد

وليد جنبلاط: تركيا احتضنت الشعب السوري وتعزز العلاقات مع النظام الجديد….

بحسب ما ترجمه موقع تركيا عاجل و ذلك في تصريحات لافتة، أكد زعيم الدروز في لبنان، وليد جنبلاط :أن تركيا قد “احتضنت الشعب السوري” مشيرًا إلى أن هدف زيارته الأخيرة إلى العاصمة التركية أنقرة كان تعزيز العلاقات مع سوريا ودعم النظام السوري الجديد.

وأوضح جنبلاط في مقابلة مع قناة LBC اللبنانية أن الزيارة كانت تهدف إلى تقديم الدعم للنظام الجديد في سوريا وفتح قنوات اتصال مع القيادة السورية، بما في ذلك آلية للتواصل مع أحمد شارة، الزعيم الجديد للنظام السوري.

وحول  هذا السياق، أكد جنبلاط أن تركيا تحت قيادة الرئيس رجب طيب أردوغان تتمتع بالتنوع والاختلاف الذي يجعلها قوة مميزة في المنطقة، قائلًا: “اليوم تركيا، بقيادة أردوغان، هي تركيا التي تحترم التنوع وقد احتضنت الشعب السوري.”

وأضاف أن تركيا تسعى إلى توسيع دورها في المنطقة وتحقيق توازن استراتيجي، مشيرًا إلى أن سعي تركيا في هذا الاتجاه لا يخيفه.

جنبلاط أكد أن التعاون مع الدول التي يمكن أن تحد من تأثير إسرائيل وانتشارها في المنطقة يعتبر أمرًا حيويًا، وتركيا تمثل إحدى هذه الدول المهمة في تحقيق هذا الهدف الاستراتيجي.

وفي ذلك أوضح أن العلاقات بين لبنان وتركيا، وخاصة في هذه المرحلة الحساسة، أصبحت محورية لضمان استقرار المنطقة وتوازن القوى في الشرق الأوسط.

التواصل مع القيادة السورية الجديدة

وأشار جنبلاط إلى أن مكالمته الهاتفية في 15 ديسمبر 2024 مع أحمد شارة كانت لتهنئته بعد سقوط نظام الأسد، ثم التقى شارة في دمشق في 22 ديسمبر من نفس العام.

كما زار جنبلاط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في المجمع الرئاسي في 24 ديسمبر 2024، حيث تم التباحث حول القضايا السياسية والتطورات في المنطقة.

وليد جنبلاط: تاريخ طويل في السياسة اللبنانية

يُعد وليد جنبلاط من أبرز القادة السياسيين في لبنان، حيث نشأ في عائلة درزية مؤثرة.

تولى رئاسة الحزب التقدمي الاشتراكي بعد اغتيال والده كمال جنبلاط في عام 1977، واستمر في قيادة الحزب لمدة 46 عامًا.

وبعد استقالته من قيادة الحزب في يونيو 2023، خلفه ابنه تيمور جنبلاط في رئاسة الحزب.

وفي عام 2015، أكد جنبلاط في شهادته أمام المحكمة الخاصة بلبنان أن اغتيال والده كان بتخطيط من النظام السوري، ما أضاف أبعادًا إضافية إلى علاقته المعقدة مع دمشق.

على الرغم من ذلك، فإن جنبلاط يواصل العمل على تعزيز علاقات لبنان مع جيرانه، وفي مقدمتهم تركيا، لتحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي في المنطقة.

المصدر: تركيـا عاجـل

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.