حزب العدالة والتنمية يطبق رقابة صارمة على الانضمامات: رؤساء بلديات ونواب المعارضة تحت المراقبة الدقيقة

حزب العدالة والتنمية يطبق رقابة صارمة على الانضمامات: رؤساء بلديات ونواب المعارضة تحت المراقبة الدقيقة
رقابة صارمة قبل الانضمام للحزب
قالت وسائل الإعلام التركية اليوم، إن حزب العدالة والتنمية (AK Parti) لا يقبل كل طلبات الانضمام، حيث يخضع الراغبون في الانضمام إلى فلتر صارم وفحص دقيق لسجلاتهم والتأكد من التزامهم بمبادئ الحزب وسياساته.
وبحسب ما ترجم موقع تركيا عاجل، نقلاً عن الإعلام التركي، يجري الحزب قبل قبول أي طلب بحثًا ميدانيًا شاملًا، ويتم تقييم الرؤية السياسية للمرشحين، وفهمهم لخدمة المجتمع، وسجلاتهم السابقة، لضمان التوافق مع مبادئ تأسيس الحزب. كما يُمنع أي شخص متورط في أعمال مشبوهة أو مثيرة للريبة من الانضمام.
106 رؤساء بلديات خلال 6 سنوات
بعد انتخابات 31 مارس، تقدمت العديد من البلديات التي كانت تحت إدارة المعارضة بطلبات للانضمام إلى الحزب. وحرصًا على احترام إرادة الناخبين، وجه الرئيس رجب طيب أردوغان إدارة الحزب بالانتظار، ومن ثم بدأت عمليات النقل بعد مرور الفترة المناسبة.
حتى الآن، انضم 56 رئيس بلدية إلى الحزب، بينما انتقلت نحو 50 بلدية بين انتخابات 2019 و2024. ومع النجاح في تحقيق هذا الهدف، يعمل الحزب الآن على وضع مسار جديد للتوسع.
فحص السجلات بدقة متناهية
من المتوقع انضمام العديد من رؤساء البلديات في الأيام القادمة، لكن بعض الشخصيات، بما في ذلك رؤساء بلديات المحافظات، لم يجتازوا الفحص بعد، ويقفون في قائمة الانتظار منذ عام كامل.
وأكدت مصادر الحزب:
“نفحص سجلات المرشحين: هل لديهم أي مشاكل، تحقيقات فساد أو أعمال مشبوهة؟ نحن ندقق بعناية ونرفض كل من لديهم مشاكل.”
نواب البرلمان في الطريق
لا يقتصر التوسع على المستوى المحلي فقط، فبعد انتخابات البرلمان في 14 مايو 2023، انضم 11 نائبًا من أحزاب المعارضة إلى صفوف الحزب. ومن المتوقع استمرار الانضمامات في الأيام القادمة مع استمرار المفاوضات مع شخصيات جديدة.
المصدر: تركيا عاجل