بعد تعنت روسيا في قضية إدلب.. تركيا تعيد أحياء العلاقات مع أمريكا

تعنت روسيا في قضية إدلب واصرارها للسيطرة عليها، دفع تركيا إلى أحياء العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية.

فروسيا لم تعتبر تركيا يوما من الأيام كحليف في المنطقة، رغم العلاقات الاقتصادية والاستراتيجة التي وقعت بين البلدين.

وفي يوم السبت الماضي جرى اتصال بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ويرى مراقبون ،أن هذا الاتصال هو بداية جديدة لتركيا مع الولايات المتحدة الأمريكية.

خاصة بعد الشكر الذي قدمه ترامب للرئيس التركي، بسبب حرصه على عدم وقوع كوارث إنسانية في إدلب.

حيث قال المتحدث باسم البيت الأبيض جود دير، إن الرئيس دونالد ترامب شكر نظيره التركي رجب طيب أردوغان،

لجهود بلاده الرامية للحيلولة دون وقوع كارثة إنسانية في محافظة إدلب السورية.

وقال دير إن ترامب أبلغ نظيره التركي قلقه الشديد إزاء العنف المتصاعد في إدلب.

وأعرب عن رغبته في أن توقف روسيا دعمها للنظام السوري، وإنهاء الحرب الداخلية عن طريق الحل السياسي.

يشار إلى أنه، في سبتمبر/أيلول 2018، توصلت تركيا وروسيا إلى اتفاق يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب، يحظر فيها الأعمال العدائية.

ومنذ هذا التاريخ، قُتل أكثر من 1800 مدني في هجمات شنها النظام السوري والقوات الروسية،

منتهكين بذلك كلا من اتفاق وقف إطلاق النار في 2018، واتفاق آخر بدأ تنفيذه في 12 يناير/كانون الثاني.

وفيما يخص الملف الليبي، أوضح ترامب خلال المكالمة الهاتفية، أن تدخل القوى الخارجية سيزيد من تفاقم الأوضاع في هذا البلد.

وتشن قوات حفتر، منذ 4 أبريل/نيسان الماضي، هجوما للسيطرة على طرابلس مقر الحكومة المعترف بها دوليا.

المصدر : فريق تحرير تركيا عاجل + وكالات