من سيدفن الجثة خلاف وقع بين عائلتين خلّف 6 جرحى واعتقال 5 أشخاص

من سيدفن الجثة خلاف وقع بين عائلتين خلّف 6 جرحى واعتقال 5 أشخاص

وقعت حادثة اعتبرها الاعلام التركي غريبة, في ولاية أديامن جنوب شرقي تركيا, أصيب على إثرها عدد من الأشخاص وأُعتقل آخرون.

الحادثة وبحسب ماترجمه “موقع تركيا عاجل”, وقعت في منطقة “Kahta”, حيث توفيت امرأة كانت تخضع للعلاج داخل مستشفى المنطقة.

حيث نشب نقاش حاد بين أفراد عائلتين بعد خلاف على من يقوم بدفن جثة المرأة, وسرعان ماتطور النقاش وبدؤوا بشجار جماعي استطاعت الشرطة السيطرة عليه وضبطه.

ولم تهدء الأمور هنا, حيث بدأ شجار جديد بين العائلتين مع قدوم سيارة نقل الموتى إلى أمام قسم المشرحة في المستشفى لنقل الجثة إلى المقبرة.

واستخدم في الشجار العصي والحجارة, واستطاعت الشرطة التفريق بين العائلتين باستخدام الغازي المسيل للدموع.

ونتج عن الشجار اصابة 6 أشخاص اصابات متفاوتة, فيما اعتقلت الشرطة التركية 5 أشخاص آخرين عثرت عند أحدهم على مسدس كان يحمله.

وفي النهاية أشرفت الشرطة التركية على عملية دفن الجثة في مقبرة المنطقة, وبدأت بتحقيقات واسعة في الحادثة.

عاجل: كوورنا يقترب من بشار الأسد ويُنهي حياة أحد أقربائه

أكدت مصادر سورية عدة, وفاة أحد أقرباء بشار الأسد بعد اصابته بفيروس كورونا.

وبحسب مارصده “موقع تركيا عاجل”, فقد نعى علي رامي مخلوف عبر صفحته الرسمية على انستغرام, جده المدعو “محمد مخلوف”, والد رامي مخلوف وخال رأس النظام السوري بشار الأسد.

وأرفق علي رامي مخلوف صورة جده “محمد مخلوف”, معلقاً عليها بالقول : “الله يرحمك يا جدو ويجعل مثواك الجنة يا رب”.

ومن جانبه, أكد عضو هيئة المصالحة في سوريا, وفاة “محمد مخلوف”, مشيراً إلى أن وفاته جاء نتيجة اصابته بفيروس كوورنا الجديد.

والجدير بالذكر هنا, أن محمد مخلوف, كان من أهم رجال الأعمال في سوريا, والذي سيطر على اقتصاد سوريا بشكل شبه كامل على مدى سنين طويلة, بمساندة ودعم كبير من رأس النظام السابق حافظ الأسد.

ومع وصوله إلى عمر متقدم, سلّم اقتصاد البلد لإبنه وريثه “رامي مخلوف”, الذي احتل سوريا اقتصادياً, بدعم من بشار الأسد.

وأكدت عدة مصادر أن محمد مخلوف لعب دور الوسيط في الخلاف الذي وقع بين بشار الأسد ونجله رامي مخلوف, والذي أدى في نهايته إلى الحجز الاحتياطي على أموال رامي مخلوف.