مفاجأة.. السعودية تتدخل وتضع ثقلها لدمج المعارضة مع حكومة بشار الأسد

كشفت المملكة العربية السعودية تفاصيل مفاجئة عن نوايا أممية لدمج المعارضة مع حكومة الأسد.

وقال وزير الخارجية السعودي (فيصل بن فرحان) اليوم الأحد: إن المملكة تأمل أن تتخذ حكومة بشار الأسد الخطوات المناسبة لإيجاد حل سياسي، لأن هذا هو السبيل الوحيد للتقدم في سورية.

لمتابعة أخبار سوريا على تلغرام  .. اضغط هنا

وجاء ذلك في لقاء الوزير ابن فرحان مع شبكة “CNN” الأمريكية.

وفجر الوزير مفاجأة غريبة عندما قال إن هناك عملية ترعاها الأمم المتحدة، بحيث تنخرط المعارضة مع الحكومة السورية (حكومة الأسد).

وأوضح الوزير السعودي أن المملكة العربية السعودية تدعم هذه العملية السياسية.

وأضاف: نحن بحاجة إلى استقرار سوريا، وهذا يتطلب حلًا وسطًا من قبل الحكومة السورية، ويتطلب تضافر جهود الحكومة والمعارضة حتى نتمكن من المضي قدمًا في عملية سياسية يمكن أن تحقق الاستقرار.

ونوه الوزير السعودي إلى أن قانون قيصر أمر اتخذته واشنطن فيما يتعلق بموقفها من سورية.

وشدد أن الشيء المهم هو معالجة القضية الأساسية وهي إيجاد حل سياسي.

ولهذا فإن السعودية تركز على دفع العملية السياسة إلى الأمام ومن ثم دعم جهود الأمم المتحدة لتحقيق ذلك.

اقرأ أيضا … أكثر من مليون برميل من النفط سيدخل مناطق النظام قريبا واليكم المصدر …

كشفت مصادر لموقع متخصص في تعقب سفن النفط بأن النظام السوري على موعد مع مليون برميل نفط خلال اليومين القادمين.

وأفاد الموقع بأن ناقلة نفط إيرانية محملة بمليون برميل نفط من النفط الخام الإيراني قاربت الوصول إلى السواحل السورية، حيث تم رصدها يوم أمس في قناة السويس في البحر الأحمر.

لمتابعة أخبار سوريا على تلغرام… اضغط هنا 

وأضاف المصدر : بأن هذه الناقلة جزء من أسطول أكبر من الناقلات المتجهة إلى بانياس السورية، ويقدر وصولها خلال يومين إن لم يؤثر الازدحام عليها في قناة السويس.

من جانبه، توعّد وزير الكهرباء لنظام الأسد “غسان الزامل” بتأمين المشتقات النفطية خلال أسبوع لإنهاء أزمة المحروقات في مناطق سيطرة الأسد.

وتعيش سورية مؤخرًا واحدة من أسوأ فترات تاريخها فيما يتعلق بتأمين المشتقات النفطية وزيادة التقنين للكهرباء والمواد النفطية.

وتعاني من شح في الوقود زادت وتيرته خلال الأسبوع الفائت، مما دفع وزارة النفط لدى النظام لتخفيض كميات البنزين الموزعة والغاز وبقية المشتقات، لتأثرهم بعدم وصول التوريدات جراء أزمة قناة السويس.