أخيرا الوليد بن طلال يخرج عن صمته في قضية خاشقجي

طالب الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال، الأحد، بمهلة لحكومة بلاده؛ للكشف عن واقعة الصحفي جمال خاشقجي، الذي قتل داخل قنصلية بلاده في إسطنبول، في الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم.

وقال ابن طلال، في مقابلة مع فضائية “فوكس نيوز”الأمريكية، إن “خاشقجي لم يكن صديقه فقط، بل كان يعمل معه في قناة العرب (إخبارية سعودية يملكها الوليد)”.

[ads2]

ووصف مقتل خاشقجي بـ”المروع”، وذلك في أول تعقيب له على مقتل الصحفي السعودي البارز.

ومطالبًا السلطات السعودية بإعلان نتائج التحقيق “في أسرع وقت”، قال الأمير السعودي إن “الحكومة السعودية ستصل إلى الحقيقة.. لكن لنعطها بعض الوقت”.

وفي 20 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أقرت الرياض بمقتل خاشقجي داخل قنصليتها في إسطنبول، إثر ما قالت إنه “شجار”، وأعلنت توقيف 18 سعوديًا للتحقيق معهم، بينما لم تكشف عن مكان الجثة.

وقوبلت هذه الرواية بتشكيك واسع، وتناقضت مع روايات سعودية غير رسمية، تحدثت إحداها عن أن “فريقا من 15 سعوديا تم إرسالهم للقاء خاشقجي وتخديره وخطفه، قبل أن يقتلوه بالخنق في شجار عندما قاوم”.

والأربعاء، أعلنت النيابة العامة التركية، أن خاشقجي قتل خنقًا فور دخوله مبنى القنصلية لإجراء معاملة زواج، “وفقا لخطة كانت معدة مسبقا”، وأكدت أن الجثة “جرى التخلص منها عبر تقطيعها”.

[ads1]

في وقت سابق، أكّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ضرورة الكشف عن جميع ملابسات “الجريمة المخطط لها مسبقًا”، بما في ذلك الشخص الذي أصدر الأمر بارتكابها.