الجمعية العامة للأمم المتحدة تجتمع لبحث الحرب الإسرائيلية على غزة

وتجتمع الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل لبحث الصراع في غزة بعد أن وصل عدد القتلى إلى أكثر من خمسة آلاف.

ويأتي اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد فشل مجلس الأمن في إصدار قرار بشأن غزة (غيتي)

تجتمع الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الخميس لبحث الصراع بين إسرائيل وحركة حماس، حسبما أعلن رئيسها يوم الاثنين في رسالة إلى الدول الأعضاء.

وفشل مجلس الأمن حتى الآن في الاتفاق على قرار بشأن الحرب، لكن عددا من الدول، بما في ذلك الأردن نيابة عن المجموعة العربية وروسيا وسوريا وبنغلاديش وفيتنام وكمبوديا، طلبت من رئيس الجمعية العامة دينيس فرانسيس تحديد موعد للحرب. مقابلة.

في الأسبوع الماضي، رفض مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الذي ينقسم بانتظام حول القضية الإسرائيلية الفلسطينية، في البداية مشروع قرار روسي يدعو إلى “هدنة إنسانية”.

وكانت خمس دول فقط من بين الدول الأعضاء الخمس عشرة قد أيدت هذا النص، الذي أدان كافة أشكال العنف ضد المدنيين وجميع الأعمال الإرهابية، ولكنه لم يذكر حماس بالاسم، وهو أمر غير مقبول بالنسبة للولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا.

ثم استخدمت واشنطن حق النقض (الفيتو) ضد القرار الثاني لأن النص لم يعترف بما أسمته “حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها”.

وأدت الغارات الإسرائيلية على غزة حتى الآن إلى مقتل أكثر من 5000 فلسطيني، من بينهم 2000 طفل، في حين أدى هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول إلى مقتل نحو 1400 إسرائيلي، معظمهم من المدنيين.

وصوت 12 من أصل 15 عضوا في المجلس لصالح القرار الذي تقدمت به البرازيل، والذي أدان أيضا “الهجمات الإرهابية الشنيعة التي تشنها حماس”، في حين امتنعت روسيا والمملكة المتحدة عن التصويت.

وكانت الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي صوتت ضد القرار، ولكن باعتبارها واحدة من الأعضاء الخمسة الدائمين في المنظمة، فإن صوتها يعتبر بمثابة حق النقض.

وقبل اجتماع الجمعية العامة يوم الخميس الساعة 10:00 صباحا (1400 بتوقيت جرينتش)، سيجتمع مجلس الأمن لمناقشة هذه القضية. ومن المتوقع أن يحضر هذا الاجتماع الذي تم التخطيط له منذ فترة طويلة بعض وزراء خارجية العالم.