إسرائيل القاتلة زادت جرعة التعذيب: ممارسات لا تصدق بحق المعتقلين الفلسطينيين

إن إسرائيل، التي دخلت يومها التاسع عشر في الإبادة الجماعية التي بدأتها في غزة، تواصل مذبحة أرواح الأبرياء. لقد بدأت إسرائيل، التي قتلت المدنيين بوحشية تماشياً مع “خطتها للاستيلاء على غزة”، في تعذيب السجناء الفلسطينيين والانتقام منهم بشكل غير قانوني تحتجزهم تحت الحراسة والمفتاح.

يذكر أن إسرائيل فرضت عقوبات وعقوبات شديدة على المعتقلين الفلسطينيين في السجون منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، عندما بدأت قصف غزة. وجاء في بيان رابطة الأسير الفلسطيني أنه منذ أن بدأت إسرائيل هجماتها على قطاع غزة المحاصر، حولت ممارساتها ضد الفلسطينيين في السجون إلى “نوع من الانتقام والتعذيب”. يستمر المعرض

قطعوا الكهرباء والماء الساخن، وجاء في البيان أنه تم قطع الكهرباء عن السجون بين الساعة 6 صباحًا و18 مساءً، وتم جمع كافة الأدوات الإلكترونية بما في ذلك سخانات المياه والطعام. وجاء في البيان أنه تم قطع المياه الساخنة وإجبار المعتقلين على الاستحمام بالماء البارد.

توقفوا عن تقديم الطعام، ولوحظ أن إدارة السجون الإسرائيلية أدخلت ممارسات جديدة مثل “تقليص فترة السماح بالذهاب إلى الفناء إلى 20 دقيقة وأحيانا عدم السماح بذلك على الإطلاق، وزيادة عدد الأسرى في الزنازين من 5 إلى 9″ وإغلاق المطابخ وتقديم وجبتين بسيطتين فقط”.

لا يمكن لأي شخص أنهى “عقوبته” أن يخرج. وذكر البيان أيضًا أن بعض المعتقلين الذين انتهت “فترة عقوبتهم” لا يُسمح لهم بالإفراج عنهم وتتم محاكمتهم على أنهم “معتقلون إداريون”.

ما هي ممارسة “الاعتقال الإداري”؟ إن ممارسة “الاعتقال الإداري” التي تمارسها إسرائيل تعني احتجاز الفلسطينيين في الأراضي المحتلة دون توجيه تهم إليهم.

مشاركة الخبر