تركيا تزيد إمدادات السلاح للفصائل وسترد على أي هجوم يطال نقاطها

تركيا تزيد إمدادات السلاح للفصائل وسترد على أي هجوم يطال نقاطها

أكد مسؤولون أتراك أن القوات التركية المنتشرة في نقاط المراقبة الـ 12 في منطقة إدلب سترد على أي هجوم يعرض هذه القوات للخطر، في وقت تعزز فيه تركيا نقاط المراقبة في إدلب وتزيد من الإمدادات العسكرية للفصائل المقاتلة.

وأكد ثلاثة من مسؤولي الأمن والحكومة التركية لرويترز أن الجيش التركي عزز نقاط المراقبة الـ 12 في إدلب، بالإضافة إلى أنه تم إرسال المزيد من الجنود والمدرعات إلى الحدود السورية.

وأضاف المصدر “لدينا وجود عسكري هناك وإذا تعرض الوجود العسكري لضرر أو هجوم بأي شكل، فسيعتبر ذلك هجوما على تركيا وسيقابل بالرد المطلوب”.

وزادت تركيا في الأيام القليلة الماضية من الإمدادات العسكرية بما فيها الذخيرة والصواريخ للفصائل العسكرية في إدلب.

[ads1]

وقال مصطفى سيجري القيادي في المعارضة السورية لرويترز إن تعزيز المواقع التركية في إدلب بعشرات الدبابات والمدرعات إضافة إلى المئات من أفراد القوات الخاصة التركية، يُعطي مؤشراً ” أن إدلب لن تلقى مصير المناطق الأخرى التي كانت خاضعة للمعارضة”.

ولفت سيجري إلى أن نقاط المراقبة في إدلب أصبحت قواعد عسكرية تركية دائمة بعد وصول هذه التعزيزات الكبيرة.

وأظهر مقطع فيديو نشره ناشطون فجر اليوم وصول رتل تركي يضم دبابات وعربات عسكرية إلى نقطة المراقبة التركية في مدينة مورك بريف حماة الشمالي، والتي تتعرض المنطقة المحيطة بها لقصف جوي ومدفعي عنيف من قبل قوات النظام وروسيا منذ أسبوع، وذلك تزامناً مع وصول المزيد من التعزيزات العسكرية إلى نقاطه المنتشرة على طول الحدود مع سوريا.

[ads1]

ويأتي هذا التصعيد الميداني مؤخراً بعد فشل قمة طهران التي جمعت رؤساء الدول الضامنة في أستانة، والتي شهدت تفاوتاً كبيراً في وجهات النظر بين تركيا من جهة وروسيا وإيران من جهة أخرى حول مصير إدلب، حيث رفض بوتين مطالب نظيره التركي بفرض وقف لإطلاق النار.

مشاركة الخبر