أخبار العالم

بيان هام من معبري باب السلامة وجرابلس بشأن فتح رابط اجازة العيد 2021

بيان هام من معبري باب السلامة وجرابلس بشأن فتح رابط اجازة العيد 2021

قال مدير معبر باب السلامة العميد “قاسم قاسم”، إنهم ناقشوا مع الجانب التركي إمكانية إتاحة رابط الحجز مرة ثانية من أجل الذين لم يستطيعوا الحجز .

وعن الرد التركي، أوضح “قاسم” إن الطرح قوبل بالرفض، مضيفا أنه لا توجد إمكانية لإتاحة الرابط وفتح مواعيد للحجز مرة أخرى بشكل قطعي، وأنه تم إغلاق الحجز بشكل نهائي ولا توجد أي استثناءات لأي شخص.

ومن جهته أعلن معبر جرابلس الحدودي أن رابط الحجز تم إغلاقه بشكل نهائي، وأن العدد المتبقي سيتم اعتماده للأطفال القادمين مع ذويهم بدون حجز مسبق.

وفي سياق متصل, قال مدير معبر تل أبيض الحدودي السوري مع تركيا المقدم “فايز الكاطع” لموقع تركيا بالعربي أنهم وجهوا اقترحات للجانب التركي متمثلاً بإدارة الهجرة في ولاية شانلي أوفا.

وقال المقدم والذي حضر إجتماعاً اليوم الخميس مع إدارة الهجرة التركية، أنهم تقدموا بمقترحات للجانب التركي من أجل استمرار عمل رابط حجز مواعيد الزيارات للسوريين حتى بعد العيد.

وتابع مدير معبر تل أبيض، أنهم أوضحوا للجانب التركي جاهزيتهم في المعبر السوري لاستقبال السوريين في أي وقت، وخاصة أن هذه المرة الأولى التي أتيحت للمعبر في استقبال السوريين بإجازة العيد.

وقال الكاطع أن الاجتماع الذي جرى بينهم وبين الجانب التركي حمل عدة طلبات للأتراك، الأول فيما يتعلق بإعادة تفعيل رابط إجازات العيد، حيث كان الجواب التركي أنهم سيدرسون الأمر مجدداً إلا أنهم لم يعدوا بفتح الرابط.

والطلب الثاني الذي نقله الجانب السوري للجانب التركي كان هو استمرارية منح الاجازات للسوريين حتى بعد العيد، بحيث يفتح الرابط لخمسين عائلية تقريباً يومياً لزيارة الشمال السوري، حيث أخذ الجانب التركي هذه الطلبات لدراستها والرد عليها في أقرب وقت ممكن.

كما طالب الجانب السوري بضرورة إعتماد معبر تل أبيض كمعبر معتمد لمرور مزدوجي الجنسية من السوريين، كما هو الحال في معبر جرابلس، حيث أن هذا الطلب أيضاً قيد الدراسة من قبل الأتراك كما قال مدير معبر تل أبيض.

قد يهمك: روسيا والنظام يغيران مركز محافظة ادلب ويرسمان حدودها الجديدة

يسعى النـ.ـظام السوري إلى استعادة كافة أراضي محافظة إدلب إلى سيطرته، ولكن الاتفاقات الدولية والمصالح المتفق عليها بين الدول المعنية تتجاوز رغبة النظام.

منذ أيار/ مايو العام الماضي، بدأ النظام بتحويل مدينة “خان شيخون” إلى مركز لمحافظة إدلب، حيث افتتح فيها مقراً لشعبة “حزب البعث”، ومبنى للمحافظة، وآخر لقيادة شـ.ـرطة المنطقة، إضافة إلى دوائر رسمية أخرى.

ونقل النـ.ـظام السوري اليوم عدداً من الدوائر الحكومية التابعة له، والخاصة بمحافظة إدلب، إلى مدينة “خان شيخون” بالريف الجنوبي.

وذكر محافظ إدلب التابع للنـ.ـظام “محمد نتوف”، أنه تم نقل عدد كبير من الدوائر من محافظة حماة، إلى “خان شيخون”، مضيفاً أنه خلال أسبوع سيتم استلام مبنى المحافظة تمهيداً للانتقال إليه.

وتحمل هذه الخطوة دلالات عدة، أبرزها على الصعيد العسكري، حيث يمكن قراءتها على أنها مؤشر على استقرار المنطقة في المرحلة القادمة أو على المنظور القريب، وعدم وجود نية لدى روسيا والنظام للتقدم نحو مركز مدينة إدلب والسيطرة عليه.

ومن المؤكد أن نقل مركز المحافظة إلى مدينة “خان شيخون” ينضوي في إطار الدعاية الروسية لإعادة النـ.ـازحين واللاجئين، ومن المحتمل أن تكون هذه الخطوة بدفع من موسكو التي تريد إيصال رسالة بأن الأوضاع في المناطق التي سيطر عليها النـ.ـظام العام الماضي استقرت وباتت مهيئة لعودة سكانها إليها.

وفي الوقت ذاته، فإنه من الممكن القول إن قيام النـ.ـظام بنقل مؤسسات محافظات إدلب إلى إحدى مدن ريفها، اعـ.ـتراف ضمني منه بعدم القدرة على التـ.ـحرك أو شـ.ـن عمـ.ـلية عسكرية جديدة للسيطرة على مركز المدينة الوحيد الخارج عن سيطرته.

جدير بالذكر أن قـ.ـوات النـ.ـظام السوري سيطرت بدعم روسي وإيراني على مدينة “خان شيخون” في 22 آب/ أغسطس 2019 بعد حمـ.ـلة قـ.ـصف برية وجوية مكثفة أدت إلى نـ.ـزوح أكثر من ثلاثين ألف مدني من المنطقة، إلى مناطق أكثر أمناً على الحـ.ـدود التركية.

المصدر: نداء بوست

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة ADBLOCK

مرحبا لا يمكن تصفح الموقع بسبب استخدام اضافة حظر الإعلانات الرجاء ايقاف تفعيلها من المستعرض