رئيس بلدية لحزب معـ ـارض يشـ ـرب الخـ ـمر ويقول: لو كان رئيس بلديتكم من العدالة والتنمية لكنتم الآن في المـ ـسجد
انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا، مقطع فيديو لأحد مسؤولي حزب “الشعب الجمهوري” أكبر أحزاب المـ ـعـ ـارضة في البلاد، في أحد الحفلات الغنائية بيده كـ ـأس خـ ـمر ويوجه كلاما غريباً للحضور.
فقد أظهر مقطع فيديو جتين بوزقورت رئيس بلدية منطقة ديفريك التابعة لـ”حزب الشعب الجمهوري” في ولاية زونغولداك شمالي تركيا، يجلس برفقة أصدقائه في الحزب على طاولة للمشـ ـروبات الكحـ ـولية، وبيده كـ ـأس من الخـ ـمر، وهو يجري مقارنة بين موقف حزبه وحزبي “العدالة والتنمية” و”الحركة القومية التركية” تجاه المـ ـشروبات الكـ ـحولية.
وقال بوزقورت مخاطبا الحضور في حفل غنائي: “أنتم محظوظون جدا، فلو كان رئيس بلديتكم من حزب العدالة والتنمية أو حزب الحركة القومية لكنتم الآن في المـ ـسجد لا هنا”.
وأثار مقطع الفيديو الذي تم تداوله على نطاق واسع، جـ ـدلا كبيرا وردود فعل غـ ـاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن قام أحد رفاقه من الحزب بتسجيل تلك اللقطات من هاتفه المحمول ونشرها.
يشار أنه في أواخر أيار/مايو الماضي، انتقد نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض، ولي أغبابا، قرار الحكومة التركية بمنع بيع المشـ ـروبات الكحـ ـولية خلال الحظر الذي تم فرضه على مدار 3 أسابيع في تركيا، ضمن إجراءات مكافحة “كورونا”.
وندّد حينها أغبابا، خلال كلمة له في إحدى جلسات البرلمان التركي، بسياسة رئيس حزب العدالة والتنمية التركي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تجاه حـ ـظر بيع الخـ ـمور، مضيفا أن هذا التوجه “أيديولوجي بالكامل.. ونحن نشكو ذلك إلى الله”.
قد يهمك: شاهد ما فعـ ـلته امرأة برجل على شاطئ موغلا وأمام الناس (الفيديو الأوسع انتشارا في تركيا)
أردوغان: عازمون على دخول 2023 كدولة قوية مستقلة
شدّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السبت، على أن أنقرة ستواصل الدفاع عن حقوقها النابعة من القانون الدولي، دون أي إذعان لتهديد وترهيب وابتزاز بعض الدوائر.
جاء ذلك في رسالة لأردوغان بمناسبة الذكرى السنوية 98 لتوقيع معاهدة لوزان للسلام، حسب بيان دائرة الاتصال بالرئاسة التركية.
وقال أردوغان: “نواصل إحباط المؤامرات الخائنة التي تستهدف وحدة وسلامة بلادنا واستقرار وسلامة ورخاء أمتنا”.
وأضاف: “عازمون على دخول عام 2023 الذي سنُحيِي فيه مئوية جمهوريتنا كدولة قوية ومستقلة تنعم بالرفاه اقتصادياً وعسكرياً وسياسياً ودبلوماسياً”.
وأردف: “النجاحات الحاسمة التي حققناها في مختلف الساحات، بدءاً من سوريا وليبيا، مروراً بشرق البحر المتوسط وصولاً إلى مكافحة الإرهاب، هي أوضح مؤشّر على إرادتنا حماية حقوق بلادنا ومصالحها”.
واستطرد: “لن تذعن تركيا لتهديد وترهيب وابتزاز بعض الدوائر في أي من ساحات نضالها، وستواصل الدفاع عن حقوقها النابعة من القانون الدولي”.
وأكد أردوغان أن كفاح الأمة التركية من أجل الاستقلال تُوّج بالنصر رغم الصعوبات وقلة الإمكانيات، وحظي باعتراف دولي عبر “معاهدة لوزان للسلام”.
ووُقّعَت معاهدة لوزان في 24 يوليو/تموز 1923 بمدينة لوزان السويسرية، بين الحلفاء والقوى الوطنية التركية المنتصرة في حرب الاستقلال.
وإثر المعاهدة رُسّمَت الحدود بين تركيا واليونان، واعتُرفَ بالجمهورية عقب حرب الاستقلال بقيادة مؤسس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك، ضد قوات الحلفاء (عام 1919)، وحُدّد وضع الأقلية التركية في اليونان.