قصف للطيران الروسي غربي حلب يوقع ضحايا تعرف على التفاصيل …
قتل 3 مدنيين وأصيب 9 آخرون بجروح، في قصف نفذته مقاتلات روسية على مناطق سكنية وخطوط التماس للمعارضة المسلحة غربي محافظة حلب شمالي سوريا.
وأفاد مراسل الأناضول نقلا عن مصادر محلية، أن مقاتلات روسية شنت 10 غارات جوية على الأقل في وقت متأخر من مساء الجمعة، على مناطق سكنية وخطوط التماس للمعارضة السورية داخل مناطق “خفض التوتر” غربي حلب.
[ads2]
وقال مرصد تتبع للطيران تابع للمعارضة عبر حساباته على وسائل التواصل، إن المقاتلات الروسية أقلعت من قاعدة حميميم، واستهدفت مناطق “دارة عزة” و”أورم الكبرى” و”الراشدين” و”ريف المهندسين”.
وفي تصريح للأناضول، قال مدير الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) في حلب عمر حاج أبو عبيدة، إن 3 مدنيين قتلوا في مدينة دارة عزة، و9 آخرين أصيبوا في الريف الغربي لحلب.
وأضاف “أبو عبيدة” أنه تم نقل المصابين إلى مستشفيات قريبة من المنطقة، وأن فرق الدفاع المدني أطفأت الحرائق التي نجمت عن الهجوم.
وأشار أن قوات النظام وداعميه من المجموعات الإرهابية الأجنبية، كانوا قد حاولوا قبيل الهجوم الجوي التقدم نحو منطقة الراشدين الخاضعة لسيطرة المعارضة، مؤكدا أن المجموعات العسكرية المعارضة تصدت لتلك المحاولة، وتمكنت من طرد المهاجمين.
وفي 17 سبتمبر / أيلول 2018، أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين اتفاق سوتشي، الذي بموجبه تقام منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق النظام والمعارضة في إدلب ومحيطها.
ووفقا لإحصاء أجرته “الأناضول”، تسبب قصف قوات النظام بمقتل 48 مدنيا، بينهم 6 نساء و22 طفلا، إلى جانب جرح عشرات آخرين في المنطقة المذكورة، منذ التوصل إلى اتفاق سوتشي في سبتمبر / أيلول 2018.